أعلنت السلطات الأميركية الاثنين أنها اتهمت رجلا بتقديم دعم مادي إلى تنظيم الدولة الاسلامية بينما كان يعد لهجوم مفترض على كنيس في ولاية أوهايو.

ويبدو أن ديمون جوزف (21 عاما) أعد خطة مفصلة لقتل مصلين في كنيس في مدينة توليدو في عطلة يوم السبت.

وقد أوقف الجمعة بينما كان يستعيد رشاشين نصف آليين من رجل كان في الواقع عميلا سريا. وقالت السلطات إنها أبطلت مفعول الرشاشين.

وتفيد وثائق رسمية قدمت إلى المحكمة الفدرالية أن ديمون جوزف استوحى من الدعاية الالكترونية لتنظيم الدولة الإسلامية وكذلك من حادث إطلاق النار الذي وقع في كنيس في مدينة بيتسبرغ في تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل 11 شخصا. وقد اعتبر أسوأ هجوم يستهدف يهودا في تاريخ الولايات المتحدة.

وحسب هذه الوثائق، كتب جوزف إلى العميل السري "يعجبني الشاب الذي نفذ إطلاق النار" في بيتسبرغ. وأضاف "يمكنني أن أتخيل نفسي وأنا أقوم بمثل هذه الأفعال ان شاء الله".

وقالت السلطات إنه قدم عشية توقيفه خطة لهجومه بما في ذلك عنوان الكنيس وعمليات بحث ليعرف متى يمكنه التسبب بسقوط أكبر عدد من الضحايا.

وأوضحت الوثائق أن عميلا سريا التقاه الجمعة وتسلم حقيبة تحوي رشاشات من نوع "إيه آر-15"، قبل أن يتم توقيف الشاب.

وقال النائب العام جاستن هيردمان أن "هذا الرجل أمضى ثلاثة أشهر وهو يعد هجوما إرهابيا عنيفا لحساب تنظيم الدولة الإسلامية هنا في الولايات المتحدة".

وأضاف أن "محضر الاتهام يصفه بأنه رجل يحسب بدقة تغذيه أيديولوجيا عنيفة".

وكان مكتب التحقيقات الفدرالي رصد الرجل في أيار/مايو عندما بدأ ينشر رسائل دعم لتنظيم الدولة الاسلامية على شبكات التواصل الاجتماعي، كما قالت السلطات. وقام عميل سري للسلطات بالاتصال به.

وفي حال إدانته، سيحكم على ديمون جوزف بالسجن لمدة قد تصل إلى عشرين عاما.