الرئيس الانتقالي لبوركينا فاسو اطلق سراحه وهو الآن في مقر السفارة الفرنسية
أعلن السفير الفرنسي في واغادوغو جيل تيبو في تغريدة عبر تويتر مساء الاثنين ان الانقلابيين في بوركينا فاسو أفرجوا عن الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو الذي "هو الآن في مقر السفارة الفرنسية".
وكان الحرس الرئاسي الذي نفذ الانقلاب اعتقل الاربعاء كافاندو اثناء ترؤسه مجلس الوزراء، لكن زعيم الانقلابيين عاد واعلن اثر وساطة غرب-افريقية الافراج عن الرئيس الانتقالي الذي وضع مذاك تحت الاقامة الجبرية.
وكتب السفير الفرنسي على حسابه في تويتر "اؤكد، بموافقة الرئيس كافاندو، انه بخير في مقر سفارة فرنسا".
وكان كافاندو قال في وقت سابق الاثنين لاذاعة فرنسا الدولية انه "متحفظ جدا" على مشروع الاتفاق الرامي لانهاء الازمة الناجمة عن الانقلاب الذي نفذه الحرس الرئاسي.
من جهة اخرى، أعلن مسؤول امني كبير في بوركينا فاسو ان الجيش دخل ليل الاثنين-الثلاثاء العاصمة واغادوغو من دون ان يواجه اي مقاومة وهو حاليا يتفاوض مع قادة الحرس الرئاسي على شروط استسلامهم بعد الانقلاب الذي نفذوه الاسبوع الماضي.
وقال الكولونيل سيرج آلان اويدراوغو لوكالة فرانس برس ان "كل الوحدات العسكرية (التي ارسلت الاثنين الى العاصمة) دخلت الى واغادوغو".
واضاف "يجب الان التوصل الى استسلام لواء الحرس الرئاسي من دون اطلاق نار ودون اراقة دماء".
وقد حددت الوساطة التي تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا لتقديم مشروعها للاتفاق، بعدما أجرت منذ اكثر من 48 ساعة، مفاوضات طويلة مع اقطاب الحياة السياسية والمدنية في بوركينا فاسو.
وكانت الرئاسة السنغالية التي تقوم في بوركينا فاسو بوساطة المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا، اعلنت انها تعد خطة "يمكن الى حد كبير ان تؤدي الى عودة" الرئيس ميشال كافاندو.