Navigation

الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر يعلن اصابته بسرطان الكبد

الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 13 أغسطس 2015 - 11:57 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

كشف الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر (90 عاما) مهندس اتفاقات كامب ديفيد والحائز على جائزة نوبل للسلام، الاربعاء انه مصاب بسرطان الكبد وان المرض الخبيث ينتشر في انحاء اخرى من جسده.

وقال كارتر في بيان ان عملية جراحية اجريت له مؤخرا لاستئصال ورم في الكبد "اظهرت انني مصاب بسرطان يتفشى في انحاء اخرى من جسدي. ساعيد ترتيب جدول اعمالي لتلقي العلاجات اللازمة".

واضاف الرئيس ال39 للولايات المتحدة من 1977 ولغاية 1981 والذي فاز بجائزة نوبل للسلام، "ان بيانا اخر اكثر تفصيلا سيصدر لاحقا على الارجح في الاسبوع المقبل".

وسيتلقى كارتر الذي ولد في ولاية جورجيا بجنوب شرق الولايات المتحدة، علاجه في مستشفى ايموري الجامعي في اتلانتا.

وصرح مساعد المتحدث باسم البيت الابيض مساء الاربعاء "هذا المساء تسنى للرئيس (باراك اوباما) التحدث مع الرئيس كارتر ليتمنى له الشفاء العاجل والتام" موضحا انه نقل اليه ايضا تمنيات السيدة الاولى ميشيل اوباما.

وصدرت ردود فعل عن شخصيات عديدة لدى اعلان الخبر امثال رئيس مجموعة آبل تيم كوك الذي امل في رسالة على تويتر ان يتمكن الرئيس الاميركي التاسع والثلاثين "من العودة الى مزاولة عمله الذي هو مصدر الهام".

كما نشرت رسائل من مختلف الشخصيات في العالم السياسي على شبكة التواصل الاجتماعي، مثل رئيسة الحزب الديمقراطي ديبي واسرمان شولتز والسناتور الجمهوري اوستن سكوت اللذين بعثا برسالتي دعم لجيمي كارتر الذي خطف المرض الخبيث شقيقتيه وشقيقه ووالده الذين توفوا بسرطان البنكرياس.

وقد ظل كارتر رغم سنواته التسعين نشطا متميزا منذ انسحابه من الحياة السياسية وملتزما خصوصا بقضايا عديدة من خلال المؤسسة التي انشأها باسم "كارتر سنتر" في 1982 والتي تعمل من اجل تشجيع الحل السلمي للنزاعات ومراقبة الانتخابات والدفاع عن حقوق الانسان وحماية البيئة والمساعدة على التنمية.

وقام منذ ذلك الحين بمهمات وساطة كثيرة خاصة في هايتي وبنما وكوبا وكوريا الشمالية واثيوبيا وايضا في البوسنة والهرسك.

كما قام بمهمات مراقبة انتخابية اواخر نيسان/ابريل ومطلع ايار/مايو وتوجه على سبيل المثال الى موسكو ثم الى الاراضي الفلسطينية واسرائيل.

لكنه اختصر في منتصف ايار/مايو لاسباب صحية زيارة الى غويانا التي توجه اليها لمراقبة الانتخابات العامة.

وفي عهد رئاسته للولايات المتحدة القت ازمة الرهائن الاميركيين في ايران في العام 1979 ظلالا قاتمة على حصيلته اذ احتجز 52 اميركيا ل444 يوما اعتبارا من الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر في السفارة الاميركية في طهران.

واسهم فشله في تحريرهم انذاك في هزيمته امام رونالد ريغان --الذي تزامن تاريخ تسلمه الحكم في 20 كانون الثاني/يناير 1981 مع الافراج عن الرهائن-- عندما ترشح لولاية ثانية.

لكن سمعته افضل اليوم بكثير عما كانت عليه عندما كان في البيت الابيض. ويقر حتى اليوم بان اتفاقات كامب ديفيد الموقعة في 1978 بين مصر واسرائيل بوساطة جيمي كارتر واقامة علاقات دبلوماسية مع بكين هما من اهم انجازاته الدبلوماسية.

وفي العام 2002 نال كارتر جائزة نوبل المرموقة للسلام لجهوده من اجل العدالة الاقتصادية والاجتماعية.

وفضلا عن التزامه من خلال مؤسسته فهو عضو ايضا في مجموعة "الحكماء" التي انشأها الزعيم الجنوب افريقي الراحل نلسون مانديلا في 2007 للعمل من اجل السلام وحقوق الانسان.

والرئيس كارتر المتخصص بالهندسة النووية هو في عداد اربعة رؤساء اميركيين سابقين ما زالوا على قيد الحياة، مع جورج بوش الاب والابن وبيل كلينتون.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.