الرئيس الافغاني وواشنطن ينددان بنحر سبعة من الشيعة
دان الرئيس الافغاني اشرف غني وحليفته الولايات المتحدة الاثنين قطع رأس سبعة من الاقلية الشيعية الهزارة في منطقة نائية في جنوب شرق افغانستان، حيث يحتدم القتال بين فصائل متناحرة من حركة طالبان.
واعلنت سلطات ولاية زابل الاحد العثور على جثث السبعة وبينهم طفل، كانوا خطفوا الشهر الماضي في منطقة خاك-اي-افغان،حيث تدور منذ ثلاثة أيام معارك دامية بين انصار الملا اختر منصور، الخليفة الرسمي للملا عمر، والملا محمد رسول وهو زعيم فصيل اعلن انشقاقه الاسبوع الماضي.
وقال غني الذي اعلن أيضا فتح تحقيق للعثور على مرتكبي "الجريمة البشعة" ان القتل "الوحشي للمدنيين الابرياء، بمن فيهم النساء والاطفال، لا يمكن تبريره باي ديانة".
كما نددت الولايات المتحدة، من خلال سفارتها في كابول بذلك.
ويتهم بعض المسؤولين تنظيم الدولة الاسلامية بهذه الاعدامات، مثل محمد نصرتيار حاكم منطقة أرغنداب، المجاورة لمنطقة خاك-اي-اغان. لكن المناطق التي يجري فيها القتال تقع الى حد كبير خارج سيطرة الحكومة، ما يجعل من الصعب التحقق من ذلك بشكل مستقل.
والمعارك بين الفصيلين المتنافسين في طالبان اندلعت السبت و"مستمرة" في ثلاث مناطق من زابل موقعة "عشرات القتلى"، وفقا لاسلام غول سيال المتحدث باسم الحاكم.
ويعتبر انصار الملا رسول انهم الورثة الشرعيون للملا عمر.
وكان الاعلان عن وفاة الملا عمر الصيف الماضي اثار ازمة داخل قيادة حركة طالبان واعتبر بعض قادتها ان تسمية الملا منصور خليفته كانت متسرعة.
واعلن الملا رسول رفضه شرعية الملا منصور خلال اجتماع ضم العشرات من انصاره الثلاثاء الماضي في ولاية فراه في جنوب غرب افغانستان.