اكدت الرئاسة البوروندية قبل انتهاء فترة الانذار الذي وجهته الى معارضيها لتسليم اسلحتهم، السبت، انه "لن تقع حرب او تحصل ابادة" في بوروندي.

وقد تحدثت الرئاسة البوروندية التي التزمت الصمت حتى الان، فيما يتخوف المجتمع الدولي من ان تؤدي التصريحات النارية للفريق الرئاسي الى اعمال عنف جماعية.

واكد ويلي نياميتوي ابرز مستشاري الرئيس الاعلاميين، لوكالة فرانس برس، "نحن واثقون من انه لن تقع حرب ولا ابادة في بوروندي، ولن نسمح بأن يقع هذا البلد في قبضة مخربين".

واضاف "ثمة تلاعب اليوم بالمجمتع الدولي، لانه وقع في فخ معارضة دائما ما تحدثت عن +ابادة+ وروجت ترجمات مغلوطة لبعض تصريحات المسؤولين البورونديين".

وكان الرئيس البوروندي بيار نكورونزيزا الذي اغرق اصراره على الترشح لولاية رئاسية ثالثة البلاد في ازمة، امهل الاثنين حتى منتصف ليل السبت الاحد المحتجين "للتخلي عن العنف" مؤكدا ان القوات الامنية يمكن ان تستخدم بعد ذلك "كل الوسائل" لاعادة النظام.