Navigation

الخارجية الاميركية تنشر آلاف من رسائل كلينتون وتفرض السرية على مئة منها

المرشحة الديموقراطية للانتخابات الرئاسية الاميركية هيلاري كلينتون afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 01 سبتمبر 2015 - 05:43 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلنت وزارة الخارجية الاميركية ان نحو مئة رسالة من اصل اكثر من اربعة آلاف ارسلتها هيلاري كلينتون من بريدها الالكتروني الخاص عندما كانت على رأس الوزارة ونشرت مساء الاثنين، تم تصنيفها بمفعول رجعي وثائق سرية لاحتوائها على معلومات حساسة.

وفي اطار هذا الجدل الذي يسمم الحملة الانتخابية للاقتراع الرئاسي الذي سيجرى في تشرين الثاني/نوفمبر 2016، نشرت وزارة الخارجية الاميركية مساء الاثنين على موقعها الالكتروني عددا من هذه الرسائل.

ويبلغ عدد هذه الرسائل بالتحديد 4368 اي حوالى سبعة آلاف صفحة، ارسلتها او تلقتها او نقلتها من عنوان وخادم خاصين عندما كانت المرشحة الديموقراطية للرئاسة الاميركية على رأس الوزارة.

وبموجب قرار قضائي بدأت وزارة الخارجية في الربيع التدقيق في مئات او حتى الاف الرسائل، من اصل اكثر من 30 الف رسالة ارسلتها كلينتون من حسابها الخاص وتتعلق بعملها في الوزارة، ثم تصنيف هذه الرسائل ونشرها على الملأ في عملية مضنية تتم على مراحل.

وقبل اسبوعين اقرت الوزارة بان العشرات من هذه الرسائل كان يجب ان تصنف بمفعول رجعي على انها وثائق "سرية"، وهي الدرجة الدنيا على سلم التصنيفات الصارم المتبع في الادارة الاميركية لحماية المراسلات وطريقة تبادل المعلومات في داخل الادارة وخارجها.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية مارك تونر ردا على اسئلة الصحافيين مساء الاثنين انه من اصل سبعة آلاف صفحة نشرت مساء الاثنين "اعتقد ان هناك نحو 150" صفحة -- اي نحو مئة رسالة الكترونية اضافية -- "اعيد تصنفيها" بمفعول رجعي على انها سرية.

وهذه الرسائل التي يمكن الاطلاع عليها على الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية الاميركية مصنفة حسب تأريخها، من 2009 الى 2010. وبعض الوثائق تحوي مضمونا شطبت اجزاء منه او وضعت عليه عبارة "منشور جزئيا".

وكلف مفتش عام في الاستخبارات مهمة فرز الرسائل الالكترونية لهيلاري كلينتون. وكانت وزارة الخارجية ذكرت قبل نشر هذه الرسائل الاثنين انه تم نشر "25 بالمئة" من المراسلات الرسمية لوزيرة الخارجية السابقة.

وحدد القضاء مهلة لنشر كل المراسلات في كانون الثاني/يناير 2016 اي قبل اقل من عام من الانتخابات الرئاسية.

واثارت قضية استخدام هيلاري كلينتون حسابا بريديا الكترونيا خاصا في مراسلات تتعلق بعملها حين كانت وزيرة للخارجية سجالا في واشنطن انعكس على حملتها للانتخابات الرئاسية عام 2016.

وفي الواقع فان الوزيرة السابقة ارسلت وتلقت 66 الفا و320 رسالة الكترونية خلال السنوات الاربع التي كانت خلالها وزيرة للخارجية بين 2009 و2013 من بريد الكتروني خاص. وقد ذكرت ان استخدامها هذا العنوان وليس عنوانا حكوميا رسميا يعود ببساطة "لدواعي السهولة" وضرورات استخدام هاتف ذكي واحد.

ونزولا عند طلب وزارة الخارجية سلمت كلينتون الرسائل الالكترونية التي تعتبرها رسمية وعددها تحديدا ثلاثون الفا و490 رسالة.

وتعتبر كلينتون ان الرسائل الالكترونية المتبقية وعددها 31 الفا و830 هي وثائق خاصة، مشيرة الى ان الخادم الذي يحفظ بريدها الالكتروني افرغ بعد تسليم نسخ ورقية عن هذه الرسائل الالكترونية الرسمية.

وكانت كلينتون قالت في 25 تموز/يوليو "انا واثقة من انني لم ارسل ولم اتلق اي معلومات كانت مصنفة سرية لحظة ارسالها او تلقيها".

غير ان المحققين عثروا مؤخرا على اربع رسائل الكترونية تتضمن معلومات سرية. واعلن المفتش العام لدى الاستخبارات الاميركية تشارلز ماكالوغ الثلاثاء امام الكونغرس ان اثنتين من هذه الرسائل تتضمنا معلومات "بالغة السرية".

وتهاجم المعارضة الجمهورية التي تسيطر على الكونغرس، باستمرار كلينتون في اطار هذه القضية وتتهمها بغياب الشفافية. حتى ان احد خصومها الثري دونالد ترامب قال ان الجدل حول هذه القضية "جردها من مصداقيتها".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.