الجيش النيجيري يعلن احباط هجوم على مخيم للاجئين وانفجار في مركز للشرطة
اعلن الجيش النيجيري عن احباط هجوم لتنظيم بوكو حرام الاسلامي على مخيم ديكوا للاجئين (شمال شرق) الذي شهد هجوما انتحاريا مزدوجا في الشهر الجاري.
وصرح المتحدث باسم الجيش الكولونيل ساني عثمان في بيان نشر مساء الاربعاء "كل شيء يشير الى تخطيط الارهابيين لزرع الفوضى في مخيم اللاجئين في ديكوا".
واضاف ان 26 اسلاميا قتلوا في العملية كما صودرت اسلحة وذخيرة ومتفجرات.
كما قتل جندي وعنصر ميليشيا فيما اصيب ثلاثة جنود واربعة مدنيين بحسبه.
تقع ديكوا على بعد 90 كلم من ميدوغوري كبرى مدن شمال شرق البلاد والمعقل السابق لبوكو حرام. واسفر اعتداء انتحاري نفذته امراتان في المخيم في 9 شباط/فبراير عن مقتل 58 شخصا على الاقل.
وادى التمرد الاسلامي في نيجيريا، البلد الذي يضم اكبر عدد من السكان في افريقيا (170 مليون نسمة)، الى مقتل اكثر من 17 الف شخص في ست سنوات.
ووعد الرئيس محمد بخاري الذي انتخب في العام الفائت بانهاء العنف. ورغم تاكيده في كانون الاول/ديسمبر هزيمة بوكو حرام نظريا، وقعت عدة هجمات بعد ذلك.
وفي يولا شمال شرق البلاد، اعلن مسؤول في اجهزة الاغاثة النيجيرية وقوع انفجار الخميس في مركز للشرطة مشيرا الى تعذر اعلان حصيلة للضحايا المحتملين حتى الساعة.
وصرح المسؤول في الصليب الاحمر النيجيري اليو مايكانو ان "عبوة ناسفة" تسببت بالانفجار الذي وقع في حي جيميتا في حوالى الساعة 11,30 (10,30 ت غ).
اضاف المسؤول ان المبنى المدمر "الى حد كبير" اندلعت فيه النيران، موضحا ان "قوى الامن تحدثت عن وجود عبوتين غير منفجرتين. لذلك تنتظر اجهزة الاغاثة على مسافة من المكان حتى صدور الضوء الاخضر لبدء عملياتها".
وتابع "انا قرب المدرسة الابتدائية المطلة على مركز الشرطة الذي يحترق. تعذر اجلاء الضحايا بسبب العجز عن الدخول حتى الان".
واكد اثنان من السكان سماع انفجار فيما تحدثت الوكالة النيجيرية لحالات الطوارئ عن "متفجرة".
تشكل يولا كبرى مدن اداماوا، احدى ولايات شمال شرق البلاد الاكثر تاثرا بتمرد جماعة بوكو حرام الاسلامية الذي اسفر عن مقتل اكثر من 17 الف شخص في نيجيريا منذ ست سنوات.