Navigation

الجيش اللبناني يتسلم جثة عسكري قتلته جبهة النصرة قبل ثلاثة اشهر

مقاتلون من جبهة النصرة في مخيم اليرموك في 28 تموز/يوليو 2014 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 02 أبريل 2015 - 16:11 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلن الجيش اللبناني الخميس تسلمه جثة العسكري علي البزال الذي قتلته جبهة النصرة قبل ثلاثة اشهر بعد خطفه ومجموعة من العسكريين الصيف الماضي من بلدة عرسال شرق البلاد، وفق بيان اصدره الخميس.

والبزال هو واحد من 29 عنصرا من الجيش اللبناني وقوى الامن الداخلي خطفتهم جبهة النصرة وتنظيم الدولة الاسلامية المتطرف من بلدة عرسال الحدودية مع سوريا الصيف الماضي، قبل ان يقدم التنظيمان على قتل اربعة منهم.

واوردت قيادة الجيش ان "مديرية المخابرات تسلمت من الهيئة الشرعية في منطقة عرسال جثة العريف الشهيد علي البزال من قوى الامن الداخلي الذي كان قد اختطف من قبل احد التنظيمات الارهابية في بلدة عرسال (...) وتمت تصفيته على يد التنظيم المذكور خلال شهر كانون الاول"/ديسمبر.

وقالت انه تم "نقل الجثة إلى المستشفى العسكري المركزي لاجراء فحوصات الحمض النووي تمهيدا لتسليمه الى ذويه".

واوردت الوكالة الوطنية للاعلام من جهتها ان جثة البزال وصلت الى المستشفى العسكري المركزي ووصلت عائلته لتسلمها، على ان يشيع الجمعة في بلدته البزالية في البقاع (شرق).

وقال مصدر محلي في عرسال لفرانس برس ان وفدا من "الهيئة الشرعية لعلماء القلمون" يضم مشايخ من منطقة القلمون السورية الحدودية مع لبنان وعرسال، "زار امير جبهة النصرة في منطقة القلمون ابو مالك التلي وتسلم جثة البزال التي سلمها الى الجيش اللبناني".

واعلنت جبهة النصرة في الخامس من كانون الاول/ديسمبر الفائت قتل البزال في بيان ارفقته بصورة تظهره راكعا، بينما يطلق شخص لم يظهر وجهه النار في اتجاه راسه من الخلف بواسطة سلاح رشاش.

وشهدت بلدة عرسال معارك عنيفة في مطلع آب/اغسطس بين الجيش اللبناني ومسلحين قدموا من سوريا ومن مخيمات للاجئين السوريين.

ولا يزال 25 عسكريا لبنانيا مخطوفين، 16 منهم لدى جبهة النصرة وتسعة لدى تنظيم الدولة الاسلامية.

واعلنت جبهة النصرة الخميس ان المفاوضات بشأن الجنود المخطوفين متوقفة منذ اربعة اشهر. وقالت في بيان نشره "مراسل القلمون" في شبكة المنارة البيضاء التابعة للتنظيم على موقع تويتر "ليس هناك اي تفاوض يجري منذ اربعة اشهر (...) ولا يوجد اي تواصل بيننا وبين الحكومة اللبنانية".

وتتحصن المجموعات المسلحة في المنطقة الحدودية الفاصلة بين بلدة عرسال والقلمون. وفيما يفرض الجيش اللبناني تدابير مشددة في احراج عرسال، تحاصر قوات النظام السوري مدعومة بمقاتلي حزب الله المسلحين من الجهة السورية من القلمون.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.