صرح الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الخميس ان الاقتراع الرئاسي في بوروندي جرى بطريقة "سلمية الى حد كبير" وجدد دعوته الى الهدوء والحوار.

وقال الناطق باسم بان كي مون في بيان ان الامين العام "اخذ علما بالطريقة السلمية الى حد كبير التي جرت فيها الانتخابات الرئاسية". واضاف البيان ان بان كي مون "يدعو كل الاطراف الى الاحتفاظ بهدوئهم واستئناف حوار سياسي فتح لتسوية الخلافات فورا".

وتابع ان بان يذكر بان حماية السكان وضمان محاسبة مرتكبي التجاوزات من مسؤولية السلطات البوروندية.

كما رحب البيان بنشر عسكريين ومراقبين لحقوق الانسان تابعين للاتحاد الافريقي في بوروندي.

وكان الاتحاد الافريقي اكد ان هذا الانتشار "يهدف الى تدارك اي تصعيد للعنف في بوروندي وكذلك لتسهيل الجهود من اجل تسوية الازمة الخطيرة التي تشهدها البلاد"، موضحا ان الخبراء العسكريين سيكلفون التحقق من "عملية نزع السلاح من الميليشيات والمجموعات المسلحة الاخرى".

وبعيد ذلك قالت فانينا مايتسراتشي وهي ناطقة باسم الامم المتحدة للصحافيين ان حكم بان على الانتخابات اولي ويستند الى "معلومات حصل عليها من الارض".

وذكرت بان الامم المتحدة نشرت بمناسبة الانتخابات بعثة في بوروندي بمراقبين توزعوا في تكثر من نصف البلاد و"ستقدم تقريرها في الايام المقبلة".

واضافت ان "المرحلة التالية هي انتظار تقرير البعثة" الذي سينشر.

وكانت بعثة الانتخابات التابعة للامم المتحدة شككت في صلاحية الاقتراعين السابقين (التشريعي والبلدي) اللذين نظما في نهاية حزيرا،/يونيو في بوروندي.

واغرق ترشح الرئيس بيار نكورونزيزا لولاية ثالثة بوروندي منذ نهاية نيسان/ابريل في ازمة سياسية عميقة مع وقوع اعمال عنف اسفرت عن سقوط اكثر من 80 قتيلا وفرار 160 الف بوروندي من بلادهم.

ويتوقع اعلان نتيجة الاقتراع الذي قاطعته المعارضة وادانه المجتمع الدولي بعد ظهر الجمعة بحسب اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة البوروندية.