الافراج عن اميركي كان محتجزا في اليمن وهو حاليا في سلطنة عمان
صرح مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية لوكالة فرانس برس الاثنين بانه تم الافراج عن مواطن اميركي كان محتجزا في اليمن وجرى ارساله الى سلطنة عمان حيث استقبله السفير الاميركي.
وتاتي هذه الانباء بعد كشف ان العديد من الاميركيين محتجزون في اليمن التي تشهد حربا.
وقال المسؤول "استطيع أن أؤكد ان مواطنا اميركيا كان محتجزا في اليمن غادر هذا البلد وهو حاليا في مسقط بسلطنة عمان".
واضاف ان "السفير الاميركي والمسؤول القنصلي استقبلا المواطن الاميركي في المطار لدى وصوله، ويوفران له كل المساعدة القنصلية الممكنة".
والاميركي اسمه كايسي كومبز، ونشرت وكالة الانباء العمانية صورا له في مطار مسقط ممددا على حمالة.
ولم يتم الادلاء باي معلومات عن فترة احتجاز كومبز ولا عن الجهة التي كانت تحتجزه.
وجاءت انباء الافراج عن المواطن الاميركي فيما تحدثت وسائل الاعلام العمانية عن وصول مواطن سنغافوري الى السلطنة استعدادا لتوجهه الى بلاده.
وذكرت وكالة الانباء العمانية انه "تم العثور عليهما (الاميركي والسنغافوري) ونقلهما من صنعاء إلى السلطنة مساء اليوم (الاثنين) تمهيدا لعودتهما إلى بلديهما".
وافاد مسؤول في الخارجية الاميركية وكالة فرانس برس الاحد ان واشنطن تعمل من اجل تامين الافراج عن "العديد من المواطنين الاميركيين" المحتجزين في اليمن حيث يدور قتال منذ اشهر.
واوردت صحيفة واشنطن بوست في عددها الاحد ان المتمردين الحوثيين الشيعة المدعومين من ايران والذين سيطروا على مناطق واسعة في اليمن "يحتجزون اربعة مواطنين اميركيين على الاقل" في سجن العاصمة صنعاء.
واضافت ان الجهود للافراج عن هؤلاء معقدة لان واشنطن ليس لديها قناة اتصال مباشرة بالمتمردين.
وقال مسؤولون اميركيون ان جهود تامين الافراج عن الاميركيين تتم بشكل خاص من خلال "وسطاء من بينهم منظمات انسانية لا يزال لها وجود في صنعاء" بحسب الصحيفة.
واضافت الصحيفة ان احد الرهائن الاميركيين كان سيتم الافراج عنه في الايام الاخيرة، لكن الحوثيين عادوا عن قرارهم في اللحظة الاخيرة.
وقالت انه تم احتجازه في البداية بسبب تجاوزه مدة الاقامة المنصوص عليها في التاشيرة، الا ان المتمردين اتهموه بالتوجه الى مناطق "حساسة" في اليمن.
الى ذلك، ظهرت الفرنسية ايزابيل بريم المختطفة في اليمن منذ شباط/فباير في شريط مصور قصير بث على الانترنت، طالبت فيه الرئيسين الفرنسي واليمني بمساعدتها على العودة الى فرنسا.
وبدت بريم في الشريط الذي حمل على موقع يوتيوب في تاريخ الرابع من ايار/مايو، في ثياب سوداء تغطي جسدها ورأسها في منطقة صحراوية.
ولم ترشح اي معلومات عن هوية الخاطفين.