Navigation

الاستخبارات الالمانية "قلقة" ازاء محاولات اسلاميين نشر افكارهم بين اللاجئين

نفذت الشرطة الالمانية في برلين عمليات مداهمة استهدفت شبكة مفترضة لتجنيد جهاديين للقتال في سوريا afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 22 سبتمبر 2015 - 05:44 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

ابدت اجهزة الاستخبارات الالمانية "قلقها" من محاولات تقوم بها الاوساط الاسلامية المتطرفة لنشر افكارها بين مئات الاف المهاجرين الوافدين الى البلاد.

وكانت الشرطة في برلين نفذت صباحا عمليات مداهمة استهدفت شبكة مفترضة لتجنيد جهاديين للقتال في سوريا.

واعرب مكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) في بيان عن "قلق شديد من ان يسعى اسلاميون في المانيا تحت ستار تقديم مساعدة انسانية لاستغلال وضع اللاجئين بما يخدم غاياتهم ونشر افكارهم والتجنيد بين طالبي اللجوء".

وتابع المكتب "اننا نعير اهتماما خاصا للاجئين الشبان الذين لا يرافقهم بالغون والذين قد يشكلون فريسة سهلة للاسلاميين".

وفي المقابل اكدت الاجهزة انها لا تملك اي معلومات جديرة بالمصداقية توحي بان "مجموعات جهادية استخدمت تدفق اللاجئين للتسلل الى الاراضي الفدرالية".

ولفت المكتب الى ان "عدد السلفيين في المانيا سجل من جديد زيادة قوية خلال الاشهر الثلاثة الاخيرة" فارتفع من 7500 الى 7900.

من جهة اخرى غادر ما مجموعه 740 شخصا حتى الان المانيا للانضمام الى صفوف التنظيمات الجهادية مثل تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا والعراق ويعتقد ان 120 منهم قتلوا، بحسب ارقام مكتب حماية الدستور.

واوضح البيان ان "ثلثهم تقريبا عاد (الى المانيا) ولدينا بيانات حول اكثر من سبعين شخصا لديهم خبرة قتالية".

والمداهمات في برلين طالت مسجدا وجمعية قريبة وشققا في اطار تحقيق حول شبكة محتملة لارسال مقاتلين للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية.

ويشتبه في ان مغربيا في ال51 هو في اطار التحقيقات وقد يكون مقدونيا في ال19 توجه للقتال في سوريا.

وقال متحدث باسم شرطة برلين لوكالة فرانس برس "نبحث عن ادلة للتاكد من صحة هذه الاتهامات" موضحا ان المحققين لا يتوقعون توقيف افراد وانهم ينفذون مداهمات فقط.

واضاف "لا شيء يشير الى وجود مخطط ينفذ في المانيا" لكن اذا كان هناك اشخاص سيتوجهون للقتال في سوريا "سيكتسبون خبرة في اعمال العنف وفي يوم من الايام سيعودون الى برلين".

وشاهد مصور لوكالة فرانس برس رجال شرطة يخرجون من مبنى يوجد فيه مركز عبادة يحملون اكياسا واجهزة كمبيوتر. كما اخلوا من المكان امرأة محجبة وولدين دون اعتقالهم.

ولم يقع اي هجوم جهادي ضخم في المانيا حتى الان خلافا لدول اوروبية اخرى الا ان مقاتلين يتكلمان الالمانية ويعلنان انتماءهما لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا هددا المانيا في اب/اغسطس.

واخيرا قتلت الشرطة في برلين الاسبوع الماضي عراقيا سبق ان ادين في قضية "ارهاب" بعدما طعن شرطية ولم تذكر السلطات في الوقت الحاضر فرضية وجود دوافع جهادية.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.