Navigation

الاتحاد الاوروبي يعرض خطة عمل لمكافحة تمويل الارهاب

وزير المالية الفرنسية ميشال سابان في الاليزيه في 1 شباط/فبراير 2016 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 02 فبراير 2016 - 07:38 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

تقدم المفوضية الاوروبية الثلاثاء "خطة عمل" لمكافحة تمويل الارهاب بطلب ملح من فرنسا بعد موجة الاعتداءات التي شهدتها باريس في العام 2015.

ويعتمد الاعضاء الـ28 في المفوضية خلال جلسة عامة الثلاثاء في ستراسبورغ (شرق فرنسا) "خطة لتعزيز مكافحة تمويل الارهاب" كما اكد الاثنين الناطق باسم المفوضية الاوروبية مارغاريتيس شيناس.

كما سيطلع نائب رئيس المفوضية اللاتفي فلاديس دومبروفسكيس وسائل الاعلام على مضمونها اعتبارا من الساعة 14,30 ت.غ. في ستراسبورغ.

بعد الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو الفرنسية الساخرة في 7 كانون الثاني/يناير 2015 ثم هجمات 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس وسان دوني (130 قتيلا)، طالبت فرنسا بشكل خاص باتخاذ اجراءات سريعا.

وفي 15 كانون الثاني/يناير الماضي وخلال اجتماع لوزراء المالية الاوروبيين في بروكسل حث وزير المالية الفرنسية ميشال سابان مجددا الاتحاد الاوروبي على التحرك سريعا في هذا الملف.

وقال "يبدو انه يجب اجراء دراسات أثر، لكننا نعرف الأثر، لقد شهدناه في باتاكلان"، موقع المجزرة التي حصدت 90 قتيلا في 13 تشرين الثاني/نوفمبر في باريس.

من جهته قال نظيره الالماني ولفغانغ شويبله "سابان وانا نعتقد ان الامر استغرق وقتا اكثر من اللزوم".

واوضح الوزير الفرنسي ان المفوضية الاوروبية ستركز بشكل خاص على البطاقات المدفوعة سلفا والعملات الافتراضية والتي سبق ان تطرق اليها المفوض الاوروبي للاستقرار المالي البريطاني جوناثان هيل.

ويتوقع ان تخضع وسيلتا الدفع هاتين اللتين تستخدمهما الشبكات الجهادية يجب ان لمراقبة مشددة.

- تجميد اصول-

تعتبر البطاقات المدفوعة سلفا والتي كشف انها استخدمت في التحضير لاعتداءات باريس لتمويل تامين سيارات وشقق للمهاجمين، بديلا عن بطاقات الدفع العادية لا سيما بالنسبة للاشخاص الذين ليست لديهم حسابات مصرفية.

والبطاقات التي تحمل اختام شركات "فيزا" او "ماستركارد" والمزودة برقم سري تتيح لمستخدميها ان يسحبوا الاموال نقدا من اجهزة السحب الالي او الشراء من متاجر او عبر المواقع الالكترونية على غرار البطاقات الائتمانية العادية الصادرة من المصارف.

وهي موزعة اساسا في المصارف وموجهة بشكل خاص الى الاهالي الباحثين عن وسيلة دفع آمنة ومحدودة المبلغ لاولادهم.

اما بخصوص العملة الافتراضية مثل "بيتكوين" فهي تتيح القيام بصفقات خارج حدود الدول وخارجة عن اي مراقبة للسلطات المالية او اجهزة الاستخبارات عبر الحفاظ على سرية هوية مختلف الاطراف.

ودعا سابان ايضا في منتصف كانون الثاني/يناير الى اتخاذ اجراءات حول تجميد الاصول قائلا "في ما يتعلق بتجميد مبان او املاك مثل سيارة او عائدات، لم نقم بكل شيء وهناك ضرورة لاتخاذ قرارات".

وخطة العمل التي سيطرحها الاتحاد الاوروبي تاتي في اطار شامل من مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية على نطاق عالمي. وفي 17 كانون الاول/ديسمبر الماضي تبنى مجلس الامن بالاجماع قرارا يهدف الى تجفيف مصادر تمويل الجهاديين.

والقرار الذي اعدته واشنطن وموسكو يطلب من الدول "التحرك بشكل حازم لمنع وصول الاموال او موارد اقتصادية اخرى" الى تنظيم الدولة الاسلامية وبينها خصوصا النفط والتحرك لمعاقبة الجهات الداعمة ماليا للتنظيم "بشكل اكثر حزما".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.