Navigation

الأطراف الليبية تواصل مناقشة تفاصيل الاتفاق السياسي في الصخيرات بحضور طرابلس

رئيس بعثة الامم المتحدة الى ليبيا برناردينو ليون afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 11 سبتمبر 2015 - 16:04 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

تواصل الأطراف الليبية الجمعة لليوم الثاني على التوالي محادثاتها برعاية الامم المتحدة في منتجع الصخيرات في المغرب، بحضور وفد طرابلس الذي كان غاب خلال الجولتين السابقتين.

وستناقش خلال هذه المحادثات ملاحق الاتفاق السياسي الذي تم التوقيع عليه بالأحرف الأولى في تموز/يوليو الماضي، اضافة الى الأسماء التي يفترض ان تتسلم مسؤوليات سياسية في السلطة الموحدة، بحضور وفد طرابلس الذي غاب خلال الجولتين السابقتين.

والتحق وفد المؤتمر الوطني العام الممثل لبرلمان طرابلس المنهية ولايته ليلة الخميس الجمعة بمنتجع الصخيرات السياحي جنوب العاصمة المغربية الرباط، حيث تنعقد جولة وصفتها الأمم المتحدة الخميس ب"لحظة الحقيقة" من أجل التوصل لاتفاق نهائي قبل 20 أيلول/سبتمبر.

واجتمع برناردينو ليون المبعوث الأممي الى ليبيا الجمعة مع كل من وفد المؤتمر الوطني العام ورؤساء البلديات.

وقال أشرف الشح المستشار السياسي لوفد المؤتمر الوطني العام إلى الصخيرات عصر الجمعة عقب الاجتماع مع ليون "الآن نحن في مرحلة النقاط العالقة. يجب أن يتم فيها الاتفاق. هناك جلسة هذا المساء نتمنى أن نصل فيها إلى صياغات تلبي المطالب، بعدها سيتم الدخول في مناقشة الأسماء بإذن الله".

واضافة الى وفد المؤتمر الوطني الليبي العام ووفد برلمان طبرق ومشاركة المستقلين والمجتمع المدني، تحضر خلال هذه الجولة في الصخيرات مختلف أطراف الحوارات الموازية التي قادتها الأمم المتحدة وعلى رأسها ممثلو الأحزاب السياسية وأعضاء عدد من المجالس البلدية الليبية.

وقال سالم جدران عميد بلدية مدينة أجدابيا (160 كلم جنوب بنغازي في شرق ليبيا) في تصريح للصحافة الجمعة "مسارنا السابق كان عبارة عن داعم فقط أما الأن فنحن نعتبر أعضاء رسميين في هذا الحوار أي ضمن الحوار السياسي" مضيفا "ستعرض علينا المقترحات وسنناقش ولنا رأي في وضع حكومة التوافق وباقي المستجدات المضمنة كملاحق وغيرها".

ولم يوقع المؤتمر الوطني العام بالأحرف الأولى على الاتفاق السياسي الذي كان الفرقاء قد توصلوا إليه في تموز/يوليو الماضي، لكنهم عادوا إلى الصخيرات لاستكمال النقاش حول ملاحق الاتفاق السياسي.

وكان برناردينو ليون قد تحدث خلال آخر جولة احتضنتها الصخيرات نهاية آب/أغسطس عن أربعة ملاحق هي الملحق المتعلق بتوجيهات عمل الحكومة، وملحق توجيهات الاستقرار المالي، والملحق المتعلق بمجلس الدولة وملحق تعديلات مبادئ الاعلان الدستوري.

وليلة الخميس الجمعة قال المبعوث الأممي في تصريح للصحافة "لدينا امل في أن تكون الأطراف مدركة ان تاريخ 20 أيلول/سبتمبر ثابت وان يكون هناك حس من المسؤولية والليونة حتى يضع كل طرف صالح ليبيا والشعب نصب عينيه".

من ناحية ثانية، كشف ليون أن هذه الجولة ستكون الأخيرة في المغرب واصفا اياها ب"لحظة للحقيقة" التي يفترض خلالها الانتهاء من مناقشة الملاحق والأسماء.

ومن بين النقاط الأساسية العالقة كل ما يتعلق بالتدابير الأمنية وعلى رأسها وقف إطلاق النار، حيث صادق مجلس الأمن الدولي الخميس على القرار 2238 الذي يدعو الليبيين إلى تفعيل وقف إطلاق النار بدون شروط والتشكيل "الفوري" لحكومة التوافق الوطني من أجل استقرار ليبيا وإخراجها من أزمتها الراهنة.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

النشرة الإخبارية
لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.