اعفاء ضابط اسرائيلي من "الخدمة الميدانية" بعد الاعتداء على مراسلي فرانس برس
اعفى الجيش الاسرائيلي الخميس من الخدمة الميدانية الضابط الذي كان مسؤولا عن عمليات اعتدى خلالها جنود على صحافيين اثنين من وكالة فرانس برس وحطموا معداتهما الاسبوع الماضي في الضفة الغربية المحتلة.
ويعني هذا القرار ان الضابط لن يعمل على الارض، لكنه سيقوم بمهام اخرى، بحسب المتحدث.
وتم اتخاذ القرار بينما تواصل الشرطة العسكرية التحقيق في الوقائع.
واكد المتحدث ان الضابط من لواء جفعاتي "لم يتصرف وفقا للقواعد الاخلاقية" للجيش.
وبعد يوم من الاعتداء على الصحافيين، اعلن الجيش انه عاقب الضابط "وعلق خدمته الميدانية حتى اشعار اخر" مؤكدا ان ما حصل هو "امر خطير واستثنائي".
الا ان قرار اليوم يعفيه من الخدمة الميدانية.
وكان صحافيان في فرانس برس قد تعرضا للاعتداء والتهديد من قبل جنود اسرائيليين كسروا معداتهما وصادروها الجمعة في صدامات وقعت بعد تشييع فلسطيني قتله الجيش في الضفة الغربية المحتلة، بحسب تاكيدهما.
والقي مصور الفيديو اندريا برناردي الايطالي الجنسية ارضا وضرب ببندقية على خاصرته، وثبته جندي ارضا ضاغطا على صدره بركبته ليسحب بطاقته الصحافية. وصورت مؤسسة انتاج محلية المشهد في بلدة بيت فوريك قرب نابلس ونشرته على الانترنت.
واصيب برناردي برضوض في خاصرتيه وتحت عينه.
وصوب الجنود الاسرائيليون اسلحتهم نحو برناردي ومصور فرانس برس الفلسطيني عباس مومني اللذين كانا يرتديان سترة واقية من الرصاص تحمل عبارة "صحافة" بالانكليزية.
كما كسر الجنود كاميرا للفيديو واخرى فوتوغرافية وصادروا كاميرا فوتوغرافية وهاتف محمول.
وكان الصحافيان يغطيان صدامات اندلعت بين الفلسطينيين والجنود عندما استهدفهم بعض الجنود وبداوا يشتمونهما بالانكليزية ومنعوهما عن التصوير.
وكانت شركة اعلام فلسطينية محلية وثقت الحادث وصورته ونشرته على شبكة الانترنت.
ودانت جمعية الصحافة الاجنبية في اسرائيل والاراضي الفلسطينية الهجوم بشدة.