Navigation

اضراب في كشمير الهندية احتجاجا على خطط لاقامة بلدات خاصة بالهندوس

مواجهات بين متظاهرين كشميريين والشرطة في سريناغار في اثناء احتجاج على اقتراح للحكومة انشاء مساكن خاصة بالهندوس، في 10 نيسان/ابريل 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 11 أبريل 2015 - 14:55 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

عم الاضراب السبت مدينة سريناغار في الشطر الهندي من اقليم كشمير احتجاجا على خطة الحكومة اعادة توطين الكشميريين الهندوس في بلدات منفصلة فروا منها قبل اكثر من عشرين عاما.

وخلت الشوارع من المارة كما اغلقت المتاجر والشركات ابوابها وخفت حركة السيارات في الشوارع في العاصمة وغيرها من المدن في وادي كشمير المضطرب الذي تسكنه غالبية من المسلمين.

فر عشرات الاف الكشميريين الهندوس من المناطق التي كان يهيمن عليها الهندوس في الاقليم المضطرب وغيرها من المناطق الهندية في اعقاب التمرد المسلح ضد الحكم الهندي للاقليم في العام 1990.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع اعلن رئيس وزراء الشطر الهندي من كشمير مفتي محمد سيد ان الحكومة المحلية ستستحوذ على اراض لاقامة "مجمع بلدات" للهندوس الكشميريين.

واثار اعلان سيد عن هذه الخطوة الذي اعقب اجتماعه مع وزير الداخلية الفدرالي راجناث سنغ، التوتر في المنطقة حيث قارن الانفصاليون المعارضون للحكم الهندي في كشمير الخطوة بسياسة اسرائيل بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

وتشتد العداوة بين الاقلية الهندوس والمسلمين في كشمير المقسم وادى الى وقوع العديد من المواجهات بين الطرفين. والجمعة اشتبك محتجون مع الشرطة في سريناغار مطالبين بالغاء قرار اقامة البلدات.

وسعى سيد الى تبديد المخاوف حول تلك المستوطنات وقال للبرلمان "لن نقيم مجمعات على الطريقة الاسرائيلية للكشميريين الهندوس وهم لا يرغبون في العيش في مثل هذه المجمعات".

ورفض محمد ياسين مالك، احد زعماء الانفصاليين الذي يرأس جبهة تحرير جامو وكشمير المستقلة، تصريحات سيد وقال ان المستوطنات ستزيد من مستوى الكراهية وانعدام الثقة بين السكان.

وكشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلال البلدين عن بريطانيا في 1947. ويدعي كل جانب احقيته في ذلك الاقليم باكمله.

واسفر القتال بين الانفصاليين والقوات الهندية منذ 1989 عن مقتل عشرات الالاف معظمهم من المدنيين، طبقا للحكومة.

وحذر سيد صلاح الدين قائد مجموعة من اكثر من 10 جماعات مسلحة، من ان خطط الحكومة سيكون لها "تبعات خطيرة".

وقال في بيان من مقره في مظفر اباد عاصمة القسم الذي تسيطر عليه باكستان من كشمير ان قيادة التمرد "لن تسمح بتمرير تلك الخطط".

ويعارض الهندوس الكشميريون تلك الخطة كذلك. وقال كومار وانتشو رجال الاعمال من الهندوس الكشمير الذي يعيش في سريناغار "هذه خدعة. لا يمكن لها ان تنجح".

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.