اصيب ثلاثة جنود اسرائيليين الخميس بعد ان صدمتهم سيارة في الضفة الغربية المحتلة، بين رام الله ونابلس، قبل ان يطلق الجيش الاسرائيلي النار على السائق، بحسب ما اعلن الجيش الاسرائيلي.

واورد الجيش في بيان ان اثنين من الجنود اصيبا بجروح خطرة.

من جهتها، اوردت الاذاعة العسكرية ان احدهما في حالة خطرة للغاية. واجلى الجيش الاسرائيلي احد المصابين في مروحية الى مستشفى في القدس، بحسب مصور لفرانس برس.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي بيتر ليرنير لوكالة فرانس برس "صدمت سيارة مجموعة من المارة. واطلق جنود كانوا قريبين من المكان النار واوقفوا السيارة".

وافاد مسؤولون فلسطينيون ان سائق السيارة هو الفلسطيني محمد بدوان من قرية بدو قرب رام الله، لافتين الى ان القوات الاسرائيلية فتشت منزله بعد الهجوم.

ونقلت وسائل اعلام اسرائيلية ان بدوان نقل الى مستشفى في القدس في وضع حرج.

ورحب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو في تغريدة على حسابه على موقع تويتر بما قام به الجنود قائلا انهم "ردوا بشكل سريع وقاموا بشل حركة الارهابي".

وتحدث وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون في بيان عن "الارهاب الفلسطيني" وتعهد بالتصرف "بتصميم ويد حديدية ضد الارهابيين ومن يرسلهم".

ورحبت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة بما حدث.

وقال المتحدث باسم الحركة عبد الرحمن شديد في بيان نشر على موقع الحركة الالكتروني الرسمي ان عملية الدهس تعد "ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال" في الضفة الغربية المحتلة، في اشارة الى مقتل الرضيع علي دوابشة (18 شهرا) واصابة والديه وشقيقه بجروح خطرة الجمعة الفائت، بعد ان القى مستوطنون متطرفون بزجاجات حارقة على منزل اسرته.

ومنذ تشرين الاول/اكتوبر، ازداد عدد الهجمات التي ينفذها اشخاص منفردون مستخدمين ادوات حادة او سيارات في الاراضي الفلسطينية المحتلة وداخل اسرائيل.