اسرة النروجي المحتجز لدى تنظيم الدولة الاسلامية تقول انها عاجزة عن دفع الفدية
طلبت اسرة النروجي الذي يقول تنظيم الدولة الاسلامية انه يحتجزه، الخميس الافراج عنه مؤكدة انها عاجزة عن دفع "المبلغ الضخم" الذي تطلبه المجموعة الجهادية في وقت جددت الحكومة النروجية رفضها دفع فدية.
وقالت اسرة اولي يوهان غريمسغارد-اوفشتاد في اعلان نشرته السلطات النروجية "من جهتنا لسنا قادرين على جمع المبلغ الضخم الذي يطلبه الخاطفون. لا يمكننا الا ان نوجه نداء للخاطفين للافراج عن ابننا وشقيقنا".
وفي نشرته الدعائية دابق اكد تنظيم الدولة الاسلامية الاربعاء انه يحتجز غريمسغارد-اوفشتاد (48 عاما) وصينيا يدعى فان جينغهوي يعمل مستشارا (50 عاما) وطلب فدية للافراج عنهما.
وكما رئيس الوزراء الاربعاء اعلن وزير الخارجية النروجي بورغ برندي الخميس انه "من غير الوارد ان تدفع النروج فدية".
ووفقا لصحيفة فيردنز غانغ فان قيمة الفدية بملايين اليورو.
وقال برندي خلال مؤتمر صحافي "نواصل جهودنا انطلاقا من المبدأ القائل بان الرهينة لا يزال حيا".
ووفقا للسلطات النروجية خطف المواطن النروجي في نهاية كانون الثاني/يناير بعد وصوله الى سوريا. وصفحته على فيسبوك التي كتب عليها انه وصل في 24 كانون الثاني/يناير الى ادلب (شمال غرب) تتضمن روابط لمقالات عن النزاع السوري وتعلقيات تنتقد مجلة شارلي ايبدو الساخرة.
وقال برندي انه لا يريد التكهن عن سبب توجهه الى سوريا.
وفي مجلة دابق حيث نشرت صورة الرهينتين لم يعط التنظيم المتطرف مهلة لدفع الفدية المطلوبة.