Navigation

اسرائيل تعلن عن احتجاز اسرائيليين في قطاع غزة احدهما لدى حماس 

عناصر من كتائب عز الدين القسام في 29 حزيران/يونيو 2015 في غزة afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 09 يوليو 2015 - 07:20 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

اعلنت اسرائيل الخميس ان اسرائيليين احدهما عربي محتجزان في قطاع غزة لدى حركة حماس التي استخدمت رهائن اسرائيليين في السابق لمبادلتهم باسرى فلسطينيين.

ولم يصدر عن حماس التي تسيطر على القطاع ولا عن كتائب عز الدين القسام جناحها العسكري اي تعليق بهذا الشأن.

غير ان عضوا بارزا في حركة حماس اشترط عدم الكشف عن اسمه قال لوكالة فرانس برس الخميس ان "ملف الاسرى لا يتحدث به احد سوى كتائب القسام".

واضاف ان القسام "لا يمكن ان تعطي معلومات مجانية في هذا الملف (...) يجب الافراج عن كافة الاسرى المحررين في صفقة شاليط الذين اعاد الاحتلال اعتقالهم في الضفة الغربية" المحتلة.

ودون ان ينفي او يؤكد الخطف، اضاف انه لم يتم بدء اي مفاوضات رسميا مع اسرائيل بشأن الشخصين اللذين اعلن عنهما باعتبارهما محتجزين في غزة.

واكد وزير الدفاع الاسرائيلي موشيه يعالون ان الرجلين "محتجزان لدى حماس".

وقالت وزارة الدفاع في بيان "وفقا لمعلومات استخباراتية موثوقة" فان الاسرائيلي الاثيوبي افراهام مينغيستو "تحتجزه حركة حماس رغم ارادته في غزة".

واضاف البيان "علاوة على ذلك فان المؤسسة العسكرية تتعامل حاليا مع قضية اضافية تتعلق بعربي اسرائيلي محتجز في غزة".

واوضح البيان ان مينغيستو تسلل الى قطاع غزة في 7 من ايلول/سبتمبر 2014 بعد وقت قصير من نهاية الحرب الدامية التي استمرت خمسين يوما والتي شنتها اسرائيل.

واكد البيان ان "اسرائيل ناشدت المحاورين الدوليين والاقليميين بالمطالبة بالافراج الفوري عنه والتحقق من سلامته".

وحملت اسرائيل حماس المسؤولية عن سلامتهما لكن الحركة لم تعلق حماس على الخبر.

وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "نعتبر حماس مسؤولة عن سلامتهما".

واضاف "اتوقع من المجتمع الدولي، الذي يعبر عن قلقه من الوضع الإنساني في غزة ان يدعو الى الإفراج عن مواطنينا ويهتم باعادتهما".

وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان قاضيا في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل وافق الخميس على رفع امر بحظر النشر على قضية مينغيستو.

وافادت التقارير ان المعلومات حول العربي الاسرائيلي ما زالت تخضع لامر حظر نشر.

وبحسب وسائل الاعلام الاسرائيلية فان السلطات وافقت الان على نشر هذه المعلومات املا في اطلاق مفاوضات للافراج عنهما.

وبحسب وسائل الاعلام، فان عائلة مينغيستو غضبت من رد فعل الجيش الاسرائيلي قائلة بانه كان سيبذل جهودا اكبر لاستعادة ابنها لو كان ابيض البشرة.

واكد الرئيس الاسرائيلي رؤوفين ريفلين خلال جولة في جنوب اسرائيل "هذه قضية انسانية ونتوقع من اولئك الذين يحتجزونه التصرف وفقا لذلك واعادته الينا سالما".

وعقدت العائلة مؤتمرا صحافيا قصيرا امام منزلها في مدينة عسقلان جنوب اسرائيل الخميس، ودعت حركة حماس الى اطلاق سراحه والحكومة الاسرائيلية الى العمل من اجل عودته سالما.

وقال شقيقه موشيه الذي كان محاطا بافراد عائلته "اختارت العائلة حتى الان ان تلزم الصمت".

واكد صديق للعائلة كان يرتدي قميصا عليه صورة الشاب للصحافيين ان هناك العديد من الاسئلة التي تحتاج للاجابة عنها. واضاف انه تم ابلاغ العائلة بان عليها ان تلزم الصمت.

واوضح افي يالو "نعلم انه موجود في غزة منذ عدة اشهر. ولا نملك المزيد من المعلومات. تطالب العائلة بعودة ابنها سالما".

ومن ناحيته، اكد النائب في البرلمان الاسرائيلي والرئيس السابق لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) افي ديختر في حديث لاذاعة الجيش الاسرائيلي، ان هناك امكانية للجمع بين المحادثات غير المباشرة حول الاسرائيليين الاثنين مع الجهود المبذولة لاستعادة رفات جنديين اسرائيليين قتلا في غزة خلال الحرب العام الماضي.

وقال ديختر العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو "في حال تمكننا، في اطار ثوابت المفاوضات لاستعادة رفات جنودنا، ان نعيد الاسرائيليين الاثنين الموجودين في غزة فان هذا سيكون انجازا رائعا".

وكانت اسرائيل اعلنت في نيسان/ابريل الماضي انها تحاول استعادة بعض رفات الملازم هدار غولدن والرقيب اورون شاؤول.

وهناك حديث عن اتصالات غير مباشرة بين حماس واسرائيل بهدف التوصل الى هدنة طويلة الامد بين الطرفين.

استمرت الحرب الاسرائيلية الدامية على قطاع غزة الصيف الماضي لخمسين يوما وخلفت اكثر من 2200 قتيل فلسطيني اغلبهم من المدنيين، اضافة الى 73 قتيلا اسرائيليا اغلبهم من الجنود.

واسر الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط في قطاع غزة عام 2006، واحتجز لخمس سنوات قبل الافراج عنه في صفقة تبادل مقابل اكثر من الف اسير فلسطيني في 2011.

لكن اسرائيل اعادت اعتقال العديد من الاسرى المفرج عنهم في اطار صفقة شاليط وحكم على بعضهم بالسجن المؤبد، بينما طالبت حركة حماس بالافراج عنهم قبل اي اتفاق اخر.

وتمنع اسرائيل مواطنيها من دخول قطاع غزة خشية تعرضهم للخطف واستخدامهم لمبادلة اسرى فلسطينيين.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.