اسرائيل تعتقل 4 فلسطينيين بتهمة رشق سيارة اسرائيلي بالحجارة ما ادى الى مقتله
اعتقلت الشرطة الاسرائيلية اربعة شبان فلسطينيين بشبهة القاء الحجارة على سيارة اسرائيلي ما تسبب بحادث سير ادى الى مقتله هذا الشهر، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية الاحد.
وقالت الشرطة انه تم اعتقال لاشبان الاربعة الذين تتراوح اعمارهم بين 16 و19 عاما وهم سكان في حي صور باهر في القدس الشرقية المحتلة، قرب مكان الحادث في راس السنة العبرية في 13 من ايلول/سبتمبر الماضي.
وقتل الكسندر ليفلوفيتش (64 عاما) بعد ان انحرفت سيارته عندما عبر بمحاذاة منطقة صور باهر الفلسطينية وصدم عمودا للكهرباء، بينما اصيبت راكبتان كانتا معه في السيارة.
بعد الحادث، تعهد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو شن "حرب" على ملقي الحجارة.
وقامت حكومة نتانياهو الاسبوع الماضي بتوسيع الصلاحيات الممنوحة لقوى الشرطة والامن لاطلاق الرصاص الحي على راشقي الحجارة بالاضافة الى فرض عقوبات بالسجن لاربع سنوات على الاقل وفرض غرامات على القاصرين وآبائهم.
وانتقد امين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات هذه الاجراءات قائلا ان الحكومة الاسرائيلية ستتحمل" المسؤولية الكاملة عن الجرائم الجديدة التي سترتكبها بحق أبناء شعبنا في ظل هذا النظام المشوه الجديد".
ويشهد مجمع المسجد الاقصى ومحيطه توترا كبيرا منذ اسابيع.
واندلعت صدامات صباح الاحد بين فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى في القدس الشرقية المحتلة في اخر ايام عيد الاضحى، بحسب ما اعلنت الشرطة الاسرائيلية.
ويبدأ اليهود مساء الاحد الاحتفال بعيد المظلات (سوكوت) الذي يستمر سبعة ايام ويعد من العطلات التي تدفع عددا اكبر من اليهود الى التوجه للحرم القدسي.
ويستغل يهود متطرفون سماح الشرطة الاسرائيلية بدخول السياح الاجانب لزيارة الاقصى عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه، للدخول الى باحة الاقصى لممارسة شعائر دينية والاعلان انهم ينوون بناء الهيكل مكان المسجد.
ويخشى الفلسطينيون محاولة اسرائيل تغيير الوضع القائم في المسجد منذ حرب 1967 والذي يسمح بمقتضاه للمسلمين بدخول المسجد الاقصى في اي وقت في حين لا يسمح لليهود بذلك الا في اوقات محددة وبدون الصلاة فيه.