وصل باهر محمد، احد الصحافيين الثلاثة في قناة الجزيرة القطرية الذين سجنوا في مصر، الى الدوحة الخميس حيث استقبله حوالى 100 زميل له بالتصفيق الحار.

وبدا محمد الذي سجن 420 يوما، دامع العينين وهو يدعو الى الافراج عن جميع الصحافيين المسجونين بشكل غير قانوني.

وقال الصحافي البالغ من العمر 32 عاما لفرانس برس بتأقر واضح ان الاستقبال الذي نظمه له زملاؤه "اثار القشعريرة" لديه.

واكد انه لم يكن يتخيل انه سيلتقي بهم مجددا لانه اضطر الى "قتل احلامه واماله" في السجن.

وادانت محكمة مصرية محمد وزميليه الكندي محمد فهمي والاسترالي بيتر غريست في نهاية آب/اغسطس وحكمت عليهم بالسجن ثلاث سنوات بتهمة "نشر معلومات خاطئة" دعما لجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي، الذي عزله الجيش في 2013، وبالعمل من دون التراخيص اللازمة.

وتمت محاكمة غريست غيابيا نظرا الى ترحيله الى استراليا، فيما صدر عفو رئاسي عن محمد وفهمي في ايلول/سبتمبر.

واوقف الصحافيون الثلاثة في اواخر 2013 في القاهرة وسط فترة توتر حاد بين مصر وقطر، على خلفية اتهام القاهرة للدوحة بدعم الاخوان المسلمين.