قدم وزير الدولة للشؤون الخارجية في الهند استقالته الأربعاء بعد ان اتهمته نحو عشرين امرأة بالتحرش الجنسي في إطار حركة "#مي تو".

وقال الوزير ام جي أكبر الصحافي المخضرم الذي امتهن السياسة في بيان "بما أنني قررت اللجوء إلى العدالة عبر المحكمة بصفتي الشخصية فإنني أرى أنه من المناسب التنحي عن منصبي ومواجهة الاتهامات الباطلة التي سيقت ضدي".

واجه أكبر الأسبوع الماضي سيلاً من الاتهامات بعد أن اتهمته الصحافية بريا راماني بسلوك غير لائق عندما عملا معاً ابان التسعينيات، لكنه نفى الأحد هذه الاتهامات وقال في اليوم التالي إنه سيقاضيها بتهمة التشهير.

ومذاك، أعلنت 20 امرأة أخرى استعدادهن للشهادة ضده.

تصدرت حركة "#مي تو" في الهند عناوين الصحف على مدار الأيام القليلة الماضية حيث تشارك النساء حسابات تتعلق بحالات تحرش مزعومة ارتكبها العديد من الرجال المتنفذين بينهم منتجو أفلام في بوليوود ومحررون صحافيون وممثلون.

والجمعة، توقف إنتاج فيلم "هاوسفول 4" في بوليوود بعد أن دعا بطل الفيلم أكشاي كومار إلى التحقيق في مزاعم بالتحرش ضد مخرج الفيلم ساجد خان والممثل نانا باتيكار.

اتهمت ثلاث نساء خان بالتحرش الجنسي في اليوم السابق لوقف الفيلم.