Navigation

ازدياد الجرائم العنصرية في ولاية سكسونيا شرق ألمانيا

محتجون يمينيون في مدينة كيمنتس شرق ألمانيا يخرجون إلى الشوارع في أيلول/سبتمبر 2018 عقب قيام طالبي لجوء بطعن مواطن ألماني. afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 07 مارس 2019 - 15:13 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

ازدادت هجمات اليمين المتطرف والجرائم العنصرية بشكل كبير العام الماضي في ولاية ساكسونيا في شرق ألمانيا، بحسب ما أظهرت بيانات جديدة الخميس.

وذكرت جماعة "آر ايه ايه ساخسين" لدعم الضحايا أن الجرائم المبلّغ عنها - بما فيها هجمات وتهديدات وعمليات تخريب - زادت بنسبة 38% ليصل عددها إلى 317 وقع ضحيتها 418 شخصا.

وتضم ولاية ساكسونيا مدينة كيمنتس التي شهدت مقتل ألماني طعنا على يد طالبي لجوء ما أثار تظاهرات حاشدة في أيلول/سبتمبر الماضي، خرج خلالها نازيون جدد إلى الشوارع ولاحقوا الأجانب في الشوارع.

وذكرت "آر ايه ايه ساخسين" التي تقدم خدمات الإرشاد لضحايا جرائم الكراهية، أنها أحصت 79 هجوما بدافع التطرف اليميني في كيمنتس، وهو أعلى باربع مرات من العام الذي سبق.

وشهدت أكبر مدينتين في الولاية وهما دريسدن ولايبزغ 60 حادثا لكل منهما، وبينها هجمات ذات طبيعة عنصرية وجرائم تستهدف نشطاء يساريين وصحافيين وأفراد من الأقليات الجنسية، بحسب الجماعة.

وفي أحد الحوادث في نيسان/ابريل قتل الشاب كريستوفر دبليو (27 عاما) على يد ثلاثة مهاجمين يمنيين لأنه مثلي جنسيا.

وفي عطلة نهاية الأسبوع الماضي هاجم ثمانية رجال سكارى شابا (22 عاما) من غرب أفريقيا وأصابوه بجروح، بحسب ما أفادت شرطة لايبزغ الخميس.

وأصبحت شرق ألمانيا، التي تتخلف عن غرب المانيا من حيث الوظائف والازدهار بعد نحو 30 عاما من توحيد البلاد، معقلا للتطرف اليميني.

ويحظى حزب "البديل لألمانيا" المناهض للهجرة بأقوى مستوى من الدعم في هذه الولاية. وقاد هذا الحزب معارضة قرار المستشارة انغيلا ميركل في 2015 فتح الحدود للمهاجرين في ذروة أزمة الهجرة في أوروبا.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.