ارتفاع حصيلة اعتداءات الاحد في مايدوغوري النيجيرية الى 85 قتيلا
ارتفعت الى 85 حصيلة قتلى سلسلة التفجيرات التي استهدفت الاحد مايدوغوري في شمال شرق نيجيريا ونسبت الى جماعة بوكو حرام، بحسب ما افاد سكان.
وقال سابو احمد من مايدوغوري "يمكنني ان اؤكد ان ما لا يقل عن 85 شخصا قتلوا" في حصيلة اكدها احد السكان الآخرين. واضاف ان "حصيلة الشرطة (التي اشارت الى 54 قتيلا) تشمل الذين نقلوا الى المستشفى فقط".
وكان المتحدث باسم شرطة ولاية بورنو فيكتور ايسوكو اشار سابقا الى سقوط 54 قتيلا و90 جريحا.
وقال سابو احمد "عدد القتلى اكبر بكثير وتولى اقرباؤهم نقلهم".
واكد الحجي جدا احد سكان مايدوغوري العدد الذي اعلنه احمد وقال "استنادا الى الارقام التي جمعناها قتل اكثر من 85 شخصا".
وافاد مسعفون وعسكريون ان ثلاثة انفجارات دوت الاحد في غوماري واجيلاري في مايدوغوري. لكن شهودا ذكروا ان اربعة انفجارات دوت، احدها في مسجد واخر استهدف مشجعي كرة قدم كانوا يشاهدون مباراة على التلفزيون.
وقال جدا ان اكثر من 35 شخصا قتلوا في انفجار عبوة في مسجد في حي بينتا شوغر.
وقال بشير ابراهيم من سكان منطقة مكتظة في غوماري قرب مطار مايدوغوري "شاهدت الجثث بنفسي. كان هناك اربعة انفجارات مختلفة".
وقتلت اول قنبلة ستة اشخاص قبل ان يؤدي انفجار ثان الى سقوط 14 جريحا بينهم اطفال اتوا لبيع بضائع في موقع الانفجار الاول.
وقال ماركوس جون الذي يصلح اطارات ان قنبلة رابعة انفجرت قرب مكان كان مشجعون لكرة القدم يشاهدون فيه مباراة على التلفزيون.
واضاف "احصينا اربع جثث وجرحى".
ويشهد شمال شرق نيجيريا حيث الغالبية المسلمة موجة جديدة من اعمال العنف منذ تنصيب الرئيس محمد بخاري في 29 ايار/مايو واعلانه ان محاربة الاسلاميين اولويته.
واوقع تمرد بوكو حرام وقمع قوات الامن له ما لا يقل عن 15 الف قتيل وارغم اكثر من مليوني نيجيري على الفرار منذ مطلع 2009.
ومنيت بوكو حرام منذ شباط/فبراير بنكسات عسكرية على ايدي جيوش دول المنطقة وفقدت السيطرة على مناطق مهمة. ومذذاك غيرت الجماعة استراتيجيتها وباتت تلجأ اكثر الى تنفيذ عمليات انتحارية.