Navigation

اتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة في ثلاث بلدات سورية

معارضون من "جيش الاسلام" يواجهون قوات الجيش السوري في منطقة بشكوي شمالي حلب في 25 اب/اغسطس 2015 afp_tickers
هذا المحتوى تم نشره يوم 27 أغسطس 2015 - 05:56 يوليو,
(وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)

بدأ الخميس العمل بوقف لاطلاق النار في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال سوريا، بعد اتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان ووسيط بين قوات النظام وفصائل معارضة.

وبدأت قوات النظام وحزب الله اللبناني منذ الرابع من تموز/يوليو هجوما عنيفا على مدينة الزبداني، آخر مدينة في المنطقة الحدودية مع لبنان لا تزال بيد الفصائل المقاتلة، وتمكنت من دخولها ومحاصرة مقاتلي المعارضة في وسطها، بحسب ما يقول المرصد.

وردا على تضييق الخناق على الزبداني، صعد مقاتلو المعارضة عمليات القصف على بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف ادلب (شمال غرب) واللتين يقيم فيهما مواطنون شيعة.

وجاء في بريد الكتروني للمرصد السوري "دخل وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في كل من مدينة الزبداني وبلدتي الفوعة وكفريا"، مشيرا الى التوصل امس الى اتفاق لوقف إطلاق النار في المناطق الثلاث "يبدأ الساعة السادسة (3,00 ت غ) من صباح اليوم ويستمر لمدة 48 ساعة".

وقال ان الهدف من الهدنة "إيجاد حلول للنقاط العالقة في المفاوضات حول هذه المناطق".

واوضح احد الوسطاء، محمد أبو القاسم، وهو رئيس حزب التضامن الصغير الذي يشكل جزءا من المعارضة المقبولة من النظام، ان "البند الاول في الهدنة، وهو وقف اطلاق النار في المناطق الثلاث، تم، والبحث جار في البنود الاخرى وابرزها اخراج مقاتلي حركة احرار الشام الاسلامية من الزبداني".

واشار الى ان المفاوضات "جارية بين وفد إيراني ووفد من حركة أحرار الشام بشكل مباشر في تركيا، في حضور ممثلين عن حزب التضامن".

وينتمي جزء كبير من المقاتلين داخل الزبداني وفي محيط كفريا والفوعة الى حركة احرار الشام الاسلامية.

وسبق ان تم التوصل الى هدنة اولى استمرت من 12 الى 15 آب/اغسطس، ثم انهارت بعد اصطدام المفاوضات بطلب الفصائل المقاتلة الافراج عن سجناء لدى النظام.

كما تناولت المفاوضات خلال الجولة الاولى انسحاب مقاتلي المعارضة من الزبداني مقابل اجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا بعد ادخال مساعدات الى البلدتين.

ولم يعد للنظام تواجد ملموس في محافظة ادلب في شمال غرب البلاد، باستثناء بلدتي الفوعة وكفريا اللتين تدافع عنهما ميليشيات موالية للنظام وحزب الله، ومطار ابو الظهور العسكري حيث تقاتل قوات نظامية.

ويحاصر مقاتلو المعارضة الفوعة وكفريا بشكل كامل منذ نهاية آذار/مارس.

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

اكتشف تقاريرنا الأكثر طرافة كل أسبوع!

اشترك الآن واحصل مجانًا على أفضل مقالاتنا في صندوق بريدك الإلكتروني الخاص.

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.