آيرولت يشير الى "تقدم فعلي" في سوريا لكن يطالب بشرطين قبل استئناف المفاوضات
اشار وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الجمعة الى "تقدم فعلي" ميدانيا في سوريا لكنه طالب بتحقيق "شرطين" لاستئناف مفاوضات السلام في جنيف.
وصرح آيرولت اثر لقاء مع نظرائه البريطاني والالماني والاوروبية "نامل باستئناف سريع للمفاوضات في جنيف لكن لابد من تحقيق شرطين هما ضمان وصول المساعدات الانسانية الى كل السوريين والاحترام التام للهدنة".
وتابع آيرولت "تم تحقيق تقدم فعلي لكن لا تزال هناك امور غير مقبولة"، بينما اشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان "طائرات حربية لم تعرف هويتها نفذت غارتين على اطراف مدينة دوما، ما ادى الى مقتل شخص لم يعرف اذا كان مدنيا ام مقاتلا" الجمعة.
وبحسب المرصد فان هذه الغارات هي "الاولى على الغوطة الشرقية منذ سريان الهدنة" بموجب اتفاق لوقف الاعمال القتالية في مناطق سورية عدة.
وشدد وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير على ان الدول الغربية تسعى الى "تعزيز وقف اطلاق النار وتثبيته"، مضيفا "نعلم جميعا ان هناك انتهاكات لوقف اطلاق النار ولابد من الشفافية في مسالة المسؤوليات".
واشار الى ان ايصال المساعدات الغذائية لا يزال "غير كاف".
اما وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند فاعلن ان "وقف الاعمال القتالية ليس كاملا لكنه حد من مستوى اعمال العنف وشكل فرصة من اجل ايصال المساعدات الغذائية".
واضاف هاموند "شجعنا (منسق المعارضة السورية رياض) حجاب، مهما كانت تحفظاته، على الاستعداد للعودة الى طاولة المفاوضات في جنيف".