Navigation

سِلمٌ اجتماعي.. أم صراعٌ وليّ أذرع؟

في العديد من بلدان العالم، يبدو اللجوء إلى الإضراب أو إلى بعض القرارات الراديكالية الأخرى مسألة لابد منها لإجبار الشركاء الإجتماعيين على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. أما في سويسرا، فإن الأطراف المعنية تراهن على الحوار من أجل التوصّل إلى ما يُسمى هنا "السِلم في مجال العمل". فما هو برأيكم الخيار الأمثل، والأكثر جدوى؟

هذا المحتوى تم نشره يوم 22 نوفمبر 2012 يوليو,

على مدى السنوات الخمس والسبعين المنقضية، لم تسجل إضرابات في سويسرا إلا في حالات نادرة جدا، بحكم أن العلاقات الشغلية مؤسسة على الحوار بين الأعراف والنقابات، حيث عادة ما يتوصّل الطرفان عن طريق الحوار إلى اتفاقية جماعية لتنظيم العمل في القطاع المعني.

هذا النموذج ساهم إلى حد بعيد في تحقيق الرفاهية، والسِلم الإجتماعية، والإستقرار السياسي في البلاد. لكن هل بإمكان هذا الخيار الذي بات جزءً من الخصوصية السويسرية، على غرار النظام الفدرالي والحياد، الصمود لفترة أطول أمام التغيّرات العميقة التي تعصف بالمجاليْن الإقتصادي والمهني هذه الأيام؟

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

ترتيب حسب

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.