بينما يشارك مئات الشبان من جميع أنحاء سويسرا في احتجاجات أيام الجمعة من أجل المستقبل، تعمل العشرات من الشركات الناشئة أيضًا على تطوير تقنيات لمكافحة تغير المناخ. يسلط الجزء الثاني من سلسلة مقاطع الفيديو الخاصة بالمناخ الضوء على الكيفية التي تعمل بها الدولة السويسرية من أجل خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.

ميكالي أندينا لويجي جوريو

في الانتخابات البرلمانية لعام 2019، حققت الأحزاب المدافعة عن البيئة مكاسب تاريخية. وأدت حركة مواطنية أوسع نطاقا معنيّة بتداعيات التغيّرات المناخية، والتي دفعت الآلاف للخروج إلى الشوارع، إلى إثارة البحث في تقنيات جديدة تتبلور في مشاريع تتراوح من الوقود الكربوني المحايد المصنوع من ضوء الشمس والهواء إلى التقنيات التي تلتقط ثاني أكسيد الكربون من الهواء وتخزنه في الخرسانة.

مع ذلك، واجهت حركة المناخ والجهود المبذولة انتكاسة في يونيو 2021، عندما رفضت أغلبية ضئيلة من الناخبين السويسريين قانون ثاني أكسيد الكربون المقترح لمساعدة الحكومة على تحقيق أهدافها المناخية.

ما هي الإجراءات الأخرى التي يُمكن أن تساعد سويسرا على خفض انبعاثاتها؟ وكيف تخطط الدولة للتكيّف مع الوضع في حالة عدم إمكانية وقف الاحتباس الحراري؟ اكتشف ذلك من خلال هذا الفيديو.

المزيد

المزيد

حقيقة التغيّرات المناخية في سويسرا

هذا المحتوى تم نشره يوم 06 نوفمبر 2021 يوليو, 06 نوفمبر 2021 يُظهر مقطع الفيديو الأول في سلسلتنا المكونة من جزئين كيف يؤثر تغيّر المناخ على المشهد الطبيعي وعلى الاقتصاد وعلى السكان في سويسرا.

(ترجمه من اللغة الإنجليزية وعالجه: عبد الحفيظ العبدلي)