Navigation

لماذا ستُذكر هذه الانتخابات السويسرية في كتب التاريخ؟

مُرشحات من حزب الخضر السويسري يحتفلن بانتصاراتهن عقب الإعلان عن نتائج الإنتخابات البرلمانية عشية يوم 20 أكتوبر 2019. Keystone / Eddy Risch

من التحولات الكبيرة في الأحجام الحزبية إلى نسبة قياسية من التواجد النسائي، نستعرض فيما يلي الأسباب التي يُمكن من خلالها وصف الانتخابات البرلمانية التي شهدتها سويسرا يوم الأحد 20 أكتوبر الجاري بـ "التاريخية".

هذا المحتوى تم نشره يوم 21 أكتوبر 2019 يوليو,
swissinfo.ch/ك.ض

لم يسبق لحزب أن فاز بعدد من المقاعد الإضافية في أي انتخابات مثلما حصل مع حزب الخضر اليساري يوم الأحد بـ 17 مقعدًا. وكان الرقم القياسي السابق 15 مقعدًا، حققه حزب الشعب السويسري (يمين محافظ) عام 1999.

يوم الأحد أيضا، خسر حزب الشعب السويسري 12 مقعدًا، وهو رقم قياسي أيضا لأنه يمثل أسوأ هزيمة تُسجّل في تاريخ الانتخابات السويسرية.

يوم الأحد كانت أول مرة يتغيّر فيها هذا العدد الكبير من المقاعد – 58 – من حزب لآخر. في عام 2015، على سبيل المثال، لم يمسّ التغيير سوى 30 مقعدًا فقط. ووفقًا للمحلل السياسي كلود لونشون، أصبح المشهد الحزبي السويسري أكثر تقلبا من أي وقت مضى في أعقاب المظاهرات الكبرى بشأن التغييرات المناخية وبعد الإضراب التاريخي للنساء في يونيو 2019.

محتويات خارجية

في سابقة أخرى، تم انتخاب 84 امرأة لعضوية مجلس النواب يوم أمس، ما رفع نسبة النساء في الغرفة البرلمانية الأكبر إلى مستوى 42% القياسي. تبعا لذلك، تحتل سويسرا الآن المرتبة الثانية عشرة فيما يتعلق بنسبة النساء في المجالس النيابية على المستوى العالمي. وفي أوروبا، يأتي ترتيب سويسرا خلف إسبانيا والسويد وفنلندا وبلجيكا.

محتويات خارجية

في أعقاب هذه الانتخابات، أضحى الاشتراكيون اليساريون والديمقراطيون المسيحيون الوسطيون في أضعف حالاتهم على الإطلاق، فيما ظل الليبراليون الراديكاليون من يمين الوسط أحسن قليلاً من أسوإ نتائج لهم سُجّلت في عام 2011.

مقابل ذلك، حقق الخضر والخضر الليبراليون، بمقاعدهم الـ 28 والـ 16 على التوالي، أعلى مستوياتهما على الإطلاق. بل تحصلا معاً على ثقة 21٪ من الناخبين السويسريين. وبالمقارنة، تحصل حزب الخضر الألماني على نسبة 20.5 ٪ من أصوات الناخبين في البلد المُجاور في الانتخابات الأوروبية الأخيرة.

محتويات خارجية


مع ذلك، وعلى عكس بعض التوقعات، لم تُسجّل أرقام قياسية هذا العام فيما يتعلق بالمشاركة في التصويت، إذ لم تتجاوز نسبة الإقبال 45.1 ٪ فقط من الناخبين المُؤهّلين، وهو رقم أدنى من نسبة 48.5 ٪ المسجلة في عام 2015.

محتويات خارجية

مقالات مُدرجة في هذا المحتوى

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

متوافق مع معايير الصحافة الموثوقة

المزيد: SWI swissinfo.ch تحصل على الاعتماد من طرف "مبادرة الثقة في الصحافة"

تم إيقاف التعليقات بموجب هذه المقالة. يمكنك العثور على نظرة عامة على المناقشات الجارية مع صحفيينا هنا . ارجو أن تنضم الينا!

إذا كنت ترغب في بدء محادثة حول موضوع أثير في هذه المقالة أو تريد الإبلاغ عن أخطاء واقعية ، راسلنا عبر البريد الإلكتروني على arabic@swissinfo.ch.

ترتيب حسب

غيُر كلمة السر

هل تريد حقاً حذف ملف المستخدم الشخصي الخاص بك؟

لا يمكن حفظ اشتراكك. حاول مرة اخرى.
شارف على الإنتهاء... نحن بحاجة لتأكيد عنوان بريدك الألكتروني لإتمام عملية التسجيل، يرجى النقر على الرابط الموجود في الرسالة الألكترونية التي بعثناها لك للتو

مقالاتنا الأكثر قراءة هذا الأسبوع

اشترك في نشرتنا الإخبارية المجانية للحصول بانتظام على أهم منشوراتنا حول مواضيع متنوعة مباشرة في صندوق بريدك

أسبوعيا

توفر سياسة خصوصيّة البيانات المعتمدة من طرف هيئة الإذاعة والتلفزيون السويسرية (SRG – SSR) معلومات إضافية وشاملة حول كيفية معالجة البيانات.